معلومات عن القط السيبيري

تاريخ القط السيبيري

القطط السيبيرية تنحدر من روسيا ، حيث يعتزون بها كنز وطني. من الصعب تحديد الوقت الذي عاشته القطط السيبيرية في روسيا ، ولكن استنادًا إلى القصص الخيالية الروسية وكتب الأطفال ، فمن المحتمل أن تكون موجودة منذ مئات السنين وربما تصل إلى 1000 عام. تم وصف القطط السيبيرية في كتاب بعنوان “قططنا وكل شيء عنها” لهاريسون وير ، الذي نُشر في عام 1889. حصلت الولايات المتحدة على أول نظرة لها على القط السيبيري بعد ذوبان الجليد في التسعينيات . القط السيبيري معترف به من قِبل جمعية مربي الحيوانات ورابطة القط الدولية.

شخصية القط السيبيري

القط السيبيري ذكي ومرح بشكل استثنائي. من المعروف أن السلالة بطيئة في النضج ، حيث تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات للتخلص من تصرفات وسلوك القطط الصغيرة. هذا يعني أن القط السيبيري يتمتع بكثير من المرح. كما ان هذا الصنف يحب الصعود و الاستكشاف واللعب. للحفاظ على قطة سيبيريا محفزة عقليا وجسديا ، وفر لها متنوعة من الألعاب الممتعة وقم بالعب الكثير من معها.

القط السيبيري

رعاية القط السيبيري

تقليم أظافرها بانتظام وفحص آذانه من الأوساخ والحطام. مسح الأذنين باستخدام كرة قطن ومنظف أذن لطيف (لا تقم مطلقًا بلمس قطعة قطن أو أي شيء آخر في قناة الأذن). إذا كانت الأذنين تبدو حمراء أو متسخة بشكل مفرط ، فجرِّب إجراء فحص مع طبيبك البيطري.

قد ياتى فرو القطة السيبيرية الفخم السميك بأي لون أو نقش ، مع أو بدون علامات بيضاء. حيث يتكون الفرو  من ثلاث طبقات: معطف كثيف أقصر من الشعر الناعم (الشعر الأقرب إلى الجلد) ؛ طبقة من “شعر العون” أطول قليلاً في الوسط ، وطبقة خارجية أطول (تسمى “واقي الشعر”).

القط السيبيري

في الطقس الدافئ ، سوف تتخلص القطة السيبيرية من المعطف الثقيل من اجل معطف صيفي أقصر وأرق. في فصل الشتاء ، سيكون المعطف سميك وطويل. على الرغم من سمكها وطولها ، تميل طبقة القطة السيبيرية إلى مقاومة تكوين الحصر، لذا فهي لا تتطلب سوى التنظيف على فترات (أكثر خلال موسم تساقط الشعر ). سوف تساعد الحمامات المتباعدة على إخراج الشعر المتساقط وإزالة الغبار والوبر من المعطف.

القط السيبيري والحساسية

حتى مع معطفه الطويل الكثيف ، يعتبر البعض أن القط السيبيري مضاد الحساسية. على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تثبت ذلك ، يقول بعض الذين يعانون من الحساسية أنه يمكنهم العيش بنجاح مع قطة سيبيريا. كما اتضح ، فإن وبر القطة – وليس بالضرورة شعر القط نفسه – هو السبب الرئيسي للحساسية. معظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية القطط لديهم حساسية تجاه بروتين يسمى Fel D1 ، والذي يوجد في خلايا جلد القطط (وكذلك بقايا اللعاب المجففة والبول التي تلتقطها فرو القطة). يبدو أن بعض سلالات القطط ، بما في ذلك القطط السيبيرية ، تنتج وبرًا أقل من القطط الأخرى.

بالنسبة لمن يعانون من الحساسية الخفيفة ، فإن القطط السيبيرية تثير حساسية ضئيلة أو معدومة . ومع ذلك ، كل القطط وكل الناس مختلفة. إذا كنت تعاني من الحساسية وتهتم بمعرفة ما إذا كنت ستتفاعل مع قطة سيبيريا ، فابحث عن مربي محلي سيسمح لك بزيارة القطط البالغة الخاصة بها لاختبار النظرية.

المشاكل الصحية الشائعة

القط السيبيري  سلالة صحية بشكل عام ، ولكن هناك اضطرابًا مرتبطًا وراثياً يحدث مع القطط السيبيرية:

• اعتلال عضلة القلب الضخامي ، وهو شكل من أشكال أمراض القلب التي تسبب سماكة عضلة القلب.
  يقوم المربون المسؤولون بفحص قططهم بحثًا عن هذا المرض لتجنب تربية القطط المصابة ونقلها إلى الأجيال القادمة.

النظام الغذائي والتغذية

تواصل مع طبيبك البيطري لاختيار أفضل طعام لقطتك السيبيرية. على الرغم من أن الطعام الجاف مريح ، إلا أن الطعام المعلب يحتوي على عدد أقل من الكربوهيدرات ويحوي على الكثير من الرطوبة الزائدة. معظم القطط لا تشرب كمية كافية من الماء ، والتي يمكن أن تؤثر على صحتها العامة ، بما في ذلك صحة الكلى. يتم تقديم كميات الطعام في المواعيد المحددة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. لا تترك الطعام طوال اليوم ، حيث يمكن أن يسهم ذلك في زيادة الوزن.

القط السيبيري